ReaL_LovE
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 18/12/2009 العمر : 33 الموقع : مبلط فى منتديات تملى معااااااك
| موضوع: قصه حب رووووووعه بس جزينه جدا.. الأحد ديسمبر 20, 2009 10:43 am | |
| قصة حب ولا في الخيال
أحبها وأحبته حب دون لقاء حب في الخيال مجرد سماع صوت وتحادث دونما لقاء أصبح كل شئ لديها لم تعد تستطيع الاستغناء عنه ولم يعد لحياتها معنى بدونه لم تعد تستطيع النوم بدون سماع صوته ولم تعد تستطيع اتخاذ قرار في حياتها دون الرجوع إليه لم تظهر إلى الآن أي مشكلة في حياتهما أمام الناس لكن الحقيقة أنها لم تكن ترى النوم بعينيها لأنها تعلم ما سيأتي بعد غد وما ينتظرها عذاب ولوعة بعد فرح وحب نعم فحبيب العمر ملك لأخرى وهي أيضا ستكون ملك غيره بعد قليل أو كثير نعم............ حب محكوم عليه بالحياة وراء مليون ستار جمع بينهما القدر وقربت بينهما الأيام والظروف لم يكن لأي منهما دخل فيها ولم يكن لهما أي قدرة على مقاومة هذا الحب . حاولا بكل طريقة ممكنة إخفاء هذا الحب وعدم البوح به إلا أن إرادتهما كانت أضعف من قوة حبهما حاولت قتل نفسها وكادت أن تفارق الحياة لولا عناية الله التي أبت أن تموت كافرة لم يعلم بهذا غيره شعر وقتها أنه بحاجة إليها كما أنها بحاجة إليه شعر أنه لابد من أن يكون بجوارها رعشة يديه وقت سماعه الخبر كانت سبب في تأكده من حبه لها طلب منها ألا تعود لذلك أبدا من أجله ووعدته بذلك وقتها لم يعد قلب أي منهما يحتمل البعد . نطقا بكلمة الحب وملأ عيونهما الدموع ليس لشئ إلا لندم على فترة ضاعت دون الإحساس بشعور كهذا نبضات القلب المتسارعة دموع الفرح الندية اللطيفة على جبين كل منهما اطمئنان وشعور بالأمان لم يشعرا به من قبل كلها مشاعر باتت مختفية وراء ستار الخوف من البوح به لكن اللحظة حانت ولم يعد لهما أي قدرة على كتمانه نطقا بها أخيرا . ومن هذه اللحظة تعاهدا على الوفاء مهما كانت الظروف والأسباب طلب منها ألا تخفي من أمرها أي شئ مهما كان بسيطا فالأمر مهما كانت بساطته فهو بالنسبة له أهم الأشياء لأنه يخص حبيبته وافقت لا لشئ إلا لأنها تحتاج إلى من يسمعها بالفعل تحتاج إلى من ترمي إليه بكل ما يدور بداخلها دون خوف . وها هي الآن تجده أمامها بل وهو من يطلب منها ذلك مرت حياتهما من لحظة الاعتراف هادئة لا يعكر صفوها شئ تراه في كل لحظة في أحلامها في صحوها في كل من يتحدث إليها ترى ابتسامته عندما تفعل ما تعلم انه سيكون سعيد به وتشعر بعبوسه عندما تفعل ما تعلم انه لن يكون راض عنه فتقلع عنه فورا وكأنها تقدم اعتذارا فوريا عن خطئها . ما من مرة أغمضت عينها إلا وراودها نفس الحلم أنها معه يدها بين يديه محتضنا إياها بقوة وحنان وعيناه تنظر إلي عينيها بكل شوق ويحدثها حديث لا يفهمه غير قلبين تعاهدا على الحب أبدا شعرت به يقبلها على جبينها وكأنه يقول لها أحبك وأحب حبي لك أعشق الحياة لأنها قربتني منكي وسأظل هكذا أقدرك طول العمر. وهي قبلت بها وكأنها تقول له أصدقك وأشعر بصدقك وعلى يقين به لأن قلبي يشعر بصدق كلامك وبصدق مشاعرك تجاهه . كانت لحظات الحياة تمر كنسيم هواء أتى في يوم صيف ليجعل الحياة أجمل والإحساس بها ألطف حتى حانت لحظة التفكير في القادم من حياتهما في لحظة الفراق التي لن تبتعد كثيرا لم يكن هو المتحدث في هذه اللحظة كالعادة ولكنها هي من قررت الحديث خوفا عليه من الوحدة طلبت منه الذهاب إلى شريكة حياته ليريح قلبه وتطمئن عينه وتنام قريرة وان دفعت هي الثمن لم يكن رده عليها بالذي يريح قلبها بل كان سبب عذاب قلبها وقتها فقط تأكدت أنها في حلم جميل ستفيق منه اليوم أو غدا. بدت الحياة في هذه اللحظة ضيقة جدا لا تسعها ظهرت بداخلها ثورة لو انفجرت لحطمت كل ما يقابلها حاولت السيطرة ونجحت أخفت شعورها عنه ونجحت في إقناعه بذلك ومن ليلتها ودموعها لا تتوقف ليلة واحدة تنام على دمعاتها وتستيقظ ودمعاتها لا تزال ملأ جفونها كاد التفكير أن يقتلها . راودها شعور قوي أن هناك ما ينتظرها في الأيام القادمة خافت من مصارحته حتى لا يشعر بالقلق عليها . كانت في هذه الفترة تحاول بكل وسيلة أن تكون قريبة منه وكأنها تأخذ نصيبها من شئ سيؤخذ منها وتخاف عليه . لكنه كان يشعر بها نعم كأن لديه نفس شعورها كان دائم السؤال عن شئ تخفيه ولكنها كانت مصرة على الإخفاء حاولت بكل طريقة أن تخفي كل شئ حتى دموعها التي لا تتوقف طوال المحادثة . حتى فوجئت بشئ لم تتوقعه أبدا ولم تكن تعد له حسابا مرضها نعم أصيبت بمرض في القلب لم تكن تتوقع أبدا أن يكون هذا هو ما ينتظرها وما كان قلبها المريض هذا يشعر به رضت بالأمر بالواقع وبقضاء الله الذي لا مرد له وتناست مرضها لوجوده معها يشعرها بالأمان وبأن الحياة ما زالت أمامهما لينالا نصيبهما منها لم يشعرها المرض بالضعف والخوف إلا لحظات بعدها عادت حياتها طبيعية جدا بالرغم من شعورها أن عمرها سينقضي قريبا وأنها لن تطيل وأن سعادتها قصيرة إلا أن كل هذا كان كأنه السراب يزول فورا بمجرد القرب منه كانت تتحول كطفلة بريئة ترتمي في أحضان إنسان عزيز عليها فتغمض عينيها وتستسلم للنوم لأنها شعرت أخيرا بالأمان الذي تبحث عنه. وتعود للخوف والبكاء إذا ما ابتعد عنها أو تركها وإن كان لسبب خارج عن إرادته شعرت أنه لها فقط لا ينبغي أن يشاركها أحد فيه مهما كانت درجة ارتباطه به
كثيرا ما كانت تشعره بالضيق من غضبها بسبب انشغاله عنها فكانت مشاعرها تنقسم لقسمين حزن لغبائها في غضبها وعدم تقديرها لأنه ليس ملك لها وأن لديه ما يشغله غيرها وربما كان هناك الأهم وحزن أكبر على تأكدها كل يوم أن البعد يقترب. شعور لم يكن يفارقها أو فقط يقل يوم عن سابقه بل مع كل أسف كان في ازدياد كل يوم عن الآخر . قاومت وقاومت حتى لا تفتقده وحتى تشعر بالسعادة التي تحياها هذه ما تبقى من أيام لها . لم تكن تسامح نفسها أبدا إذا شعرت مرة بأنه غاضب منها حتى جاء اليوم الذي تسببت في ذلك غضب منها جدا ولأنها تحاسب نفسها قررت محاسبة نفسها ولكن حسابها لنفسها كان أقوى منها هذه المرة جلست في الهواء خارج المنزل لفترة طويلة في فترة يكون الجو خلالها سئ للغاية شعرت بالتعب لإصابتها بدور برد شديد ولأن مناعتها لا تحتمل فقد أقعدها المرض فترة وزيادة في العقاب لم توافق على العلاج أيضا فزاد المرض وتضاعف ولم تستطع المقاومة أكثر من هذا شعر بها وعلم أنها لم تتلق العلاج ثار عليها ليس لشئ سوى لخوفه عليها طلب منها الذهاب للطبيب للاطمئنان عاودها شعورها بالخوف لكنها وافقت على طلبه لإرضائه ذهبت وليتها ما ذهبت لم تكن النتيجة مرضية ولا مطمئنة بل جعل الخوف قلبها يرتعد كل لحظة وجعل خوفها على حبيب عمرها يزداد كل لحظة وخوفها من الفراق يزداد أعلمته بالنتجية فقد أصابها مرض في الرئة بسبب إهمالها لم تكن تبالي بشئ سوى خوفها من الموت الذي بدأ شعورها به يزداد كل لحظة شعرت بقلقه عليه فاطمأنت لوجوده بجوارها. ولكن قلبها كان دائما ينبض بشئ واحد بكل حب لإنسان لم يجد الزمان عليها بمثله أبدا مرت الأيام ومرت الشهور وحبها لم يتغير بداخلها حب لدرجة الجنون كما يقولون حتى حانت اللحظة التي طالما انتظرتها وتوقف قلبها أكثر من مرة بمجرد التفكير فيها حتى جاءت فهل ستتحملها؟ يوم زفافه على شريكة حياته لم يكن اليوم غريبا عليها بكل تفاصيله فقد راودها أكثر من مرة في أحلامها بكل تفاصيله حتى أصغرها أتى اليوم الذي تمنت قربه ليرتاح حبيبها وتمنت بعده لترتاح ولأن حبيبها الأهم دعت الله أن يمن عليه بالسعادة أبدا جاء يوم زفافه تزينت بأبهى زينة لديها ولبست أفخم ما لديها من الثياب فاليوم زفاف الحبيب والأخ والصديق والأب زفاف القلب الحنون والعقل الحكيم زفاف من رمت عليه بهمومها وأفراحها وهي على يقين بأنه قادر على حملها ذهبت وصراع الفرح والحزن يعتصرها يكاد أن يوقف كل شئ حركة قدميها رؤية عينيها نبض قلبها كل شئ كل شئ إلا أنها كانت أقوى قاومت وقاومت حتى وصلت إليه وابتسامة في عينيها تحتضنه فلم تكن تمتلك أن تحتضنه كما تتمنى لتبارك زفافه كما يفعل الآخرون اكتفت باحتضانه بعينيها التي شعرت منها برعشة شديدة ارتجف جسدها كله بسببها وكم كانت سعادتها عندما رأت الفرحة في عينيه أكتفت بلمسة يديها ليديه وابتسامة على شفتيها تقول له (أحبك ) وحمدت الله أن صوتها لم يعلو ليسمع كل المتواجدين جلست للنهاية حتى احتضنت يده يد عروسه لتنتهي الليلة كانت كل العيون مصوبة نحوه ونحو عروسه فقد كان كأمير متوج يأخذ بيد أميرته لمملكته الجديدة ليعمراها مر بجوارها اختفت حتى لا يرى دمعة كتمتها من أول الليلة خرج وكأن روحها أبت أن تظل بعيدا عن حبيبها التي تحملت من أجله كل شئ . خرجت معه وتركتها ماتت نعم وكأنها كانت تقول انتهت مهمتي الآن فقد اطمأن قلبي على حبيبي
لم يعلم بموتها
ولكن هل سيحاول الوصول إليها ليعلم وقتها أنها أبت الحياة بدونه
ليته لا يحاول حتى لا يشعر بالألم
ليته ينسى حتى لا يتألم
ولكن هل يمكن ذلك؟. ربما تكون النهاية غير سعيدة ولكنها حقيقة. فكيف لقلب أن يعيش دون نبض. وكيف لروح أن تحبا دون حياة . صعب بل مستحيل.
اتمنى تكون القصه نالت اعجابكم
| |
|